ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب .
[77]
ولما جاءت رسلنا يعني: هؤلاء الملائكة.
لوطا على صورة غلمان مرد حسان الوجوه.
سيء بهم أي: حزن لوط بمجيئهم. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، ورويس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب: (سيء) و (سيئت) بإشمام السين الضم حيث وقع.
[ ص: 362 ] وضاق بهم ذرعا وضيق الذرع: عبارة عن ضيق الوسع، وهو كناية عن شدة الانقباض، المعنى: اغتم غما شديدا خشية من قومه أن يقصدوهم بالفاحشة لما رأى جمالهم، فيحتاج إلى المدافعة عنهم.
وقال هذا يوم عصيب شديد.
* * *