صفحة جزء
قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز .

[91] وجاء في الخبر: "أن شعيبا كان خطيب الأنبياء" قالوا يا شعيب ما نفقه لا نفهم كثيرا مما تقول احتقارا بك.

وإنا لنراك فينا ضعيفا عاجزا عن التصرف، وذلك أنه كان ضرير البصر.

ولولا رهطك عشيرتك لرجمناك لقتلناك بالحجارة، والرجم: أقبح القتل، وقالوا ذلك تألفا لقومه؛ لأنهم كانوا على دينهم لا خوفا منهم؛ لأن الرهط ما دون العشرة.

وما أنت علينا بعزيز تمنعنا عزتك عن الرجم، بل قومك الأعزة.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية