صفحة جزء
فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص .

[109] ثم قال تعالى مخاطبا نبيه - صلى الله عليه وسلم -، والمراد غيره: فلا تك في مرية وشك.

مما يعبد هؤلاء إنهم ضلال.

ما يعبدون إلا كما كان.

يعبد آباؤهم من قبل تقليدا لآبائهم من غير دليل.

وإنا لموفوهم نصيبهم حظهم من العذاب غير منقوص أي: وافيا.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية