ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون .
[113]
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا تطمئنوا وتسكنوا إلى قولهم، والركون: هو المحبة والميل بالقلب
فتمسكم فتصيبكم.
النار وما لكم من دون الله من أولياء أي: أعوان يحفظونكم من العذاب
ثم لا تنصرون .
عن بعضهم: أنه سمع هذه الآية، فغشي عليه، فلما أفاق، قيل له في ذلك، فقال: هذا لمن ركن، فكيف بمن ظلم.
* * *