وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين .
[114]
وأقم الصلاة طرفي النهار أوله وآخره، يعني: صلاة الصبح والمغرب، قاله ابن عباس، والحسن، ورجحه الطبري، وقيل غير ذلك. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو: (الصلاة طرفي) بإدغام التاء في الطاء.
وزلفا من الليل ساعاته، واحدتها زلفة. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: (وزلفا) بضم اللام، والباقون: بالفتح.
[ ص: 382 ] إن الحسنات الصلوات الخمس.
يذهبن السيئات الخطيئات، نزلت فيمن ألم بما لم يحل.
عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=hadith&LINKID=665409أن رجلا أصاب من امرأة قبلة حراما، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسأله عن ذلك وكفارتها، فنزلت الآية، فقال الرجل: ألي هذه يا رسول الله؟ فقال: "لك ولمن عمل بها من أمتي".
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=689203 "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر". ذلك أي: المذكور من الوصية بالاستقامة وترك الطغيان والميل إلى الظالمين
ذكرى موعظة
للذاكرين أي: لمن ذكره، وخصهم بالذكر؛ لأنهم المنتفعون به.
* * *