يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون يوسف: 46].
[46] فأرسلوه، فأتى السجن، ولم يكن السجن في المدينة، وإنما هو
ببوصير من عمل
الجيزة، وكان الوحي ينزل عليه فيه، وسطح السجن موضع معروف بإجابة الدعاء، فقال:
يوسف يعني: يا يوسف.
أيها الصديق فيما عبرت لنا من الرؤيا، والصديق: الكثير الصدق، ولذلك سمي
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر صديقا، وهو فعيل للمبالغة والكثرة.
أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات فإن الملك رأى هذه الرؤيا.
لعلي أرجع إلى الناس أي: الملك وأصحابه؛ لاحتمال أنه يخترم في الطريق؛ لأنه لم يكن جازما بالرجوع. قرأ الكوفيون،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب: (لعلي) بإسكان الياء، والباقون: بفتحها.
[ ص: 429 ] لعلهم يعلمون منزلتك وتأويل الرؤيا فيخرجوك من السجن.