ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون .
[94] فقال يهوذا: أنا أحزنته بالقميص الملطخ بالدم، فسأفرحه بهذا القميص، فحمله من مصر إلى كنعان، وبينهما ثمانون فرسخا.
ولما فصلت العير أي: انفصلت، وخرجت من عمران
مصر. قال أبوهم يعقوب لحاضريه من حفدته:
إني لأجد ريح يوسف لأن الصبا حملت ريح
يوسف من ثمانين فرسخا، فأوجده الله ريح القميص من مسيرة ثمان ليال.
لولا أن تفندون تجهلون، والفند: الخرف، يقال: شيخ مفند، ولا يقال: عجوز مفندة؛ لأنه لم يكن لها رأي في شبيبتها فتفند في كبرها.
[ ص: 460 ]
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب: (تفندوني) بإثبات الياء، والباقون: بحذفها.
* * *