الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار .
[8]
الله يعلم ما تحمل كل أنثى من ذكر وأنثى، وتام وناقص، وأبيض وأسود، وواحد واثنين وأكثر.
وما تغيض الأرحام أي: تنقص
وما تزداد أي: تأخذه زائدا، فنقصان الأرحام: وضعها لأقل من تسعة أشهر، وزيادتها: وضعها لأكثر من تسعة أشهر، وقيل غير ذلك، وأقل مدة الحمل ستة أشهر بالاتفاق، وغالبها تسعة أشهر، واختلفوا في أكثرها، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة: سنتان، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: خمس، وهو المشهور عنه، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد: أربع.
وكل شيء عنده في علمه
بمقدار بتقدير معلوم.
* * *
[ ص: 481 ]