عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
فتح الرحمن في تفسير القرآن
سورة الرعد
فهرس الكتاب
فتح الرحمن في تفسير القرآن
مجير الدين الحنبلي - مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي
صفحة
485
جزء
له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال
.
[14] روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=938709
أن
عامر بن الطفيل،
وأربد بن ربيعة
أخا
لبيد
وفدا على رسول الله قاصدين قتله، فأخذه
عامر
بالمجادلة، ودار
أربد
من خلفه ليضربه بالسيف، فتنبه له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: "اللهم اكفنيهما بما شئت"، فأرسل الله على
أربد
صاعقة فأحرقته، وولى
عامر
هاربا، فنزل ببيت امرأة سلولية، فرمي بغدة عظيمة، فمات، وكان يقول: غدة كغدة البعير، وموت في بيت سلولية؟! فنزلت الآية:
له دعوة الحق
أي: هو المستحق لها، وهي لا إله إلا الله.
والذين يدعون من دونه
أي: الآلهة الذين يدعونهم الكفار.
لا يستجيبون لهم بشيء
يريدونه.
إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه
أي: لا ينتفع عبدة الأصنام
[
ص:
485 ]
بدعائهم إلا كانتفاع عطشان يمد يده إلى ماء في حفيرة لا يصل إليه.
وما دعاء الكافرين
الأصنام
إلا في ضلال
لا يفيد شيئا، ولا يغنيهم.
* * *
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث
ترجمة العلم