ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين .
[155]
ولنبلونكم لنختبرنكم يا أمة
محمد، ليظهر لكم منكم
[ ص: 227 ] المطيع من العاصي، لا لنعلم شيئا لم نكن عالمين به.
بشيء من الخوف أي: خوف العدو.
والجوع أي: القحط.
ونقص من الأموال بالخسران والهلاك.
والأنفس بالقتل والموت.
والثمرات بالجائحة، وهي ما يستأصل الشيء.
وبشر الصابرين يا
محمد على البلايا والرزايا، ثم وصفهم فقال: