وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار .
[30]
وجعلوا لله أندادا أمثالا، وليس لله ند.
ليضلوا قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: (ليضلوا) بفتح الياء على اللزوم، واختلف عن
رويس راوي
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب، وليس الضلال ولا الإضلال غرضهم في اتخاذ الأنداد، لكن لما كان نتيجته، كان كالغرض، وقرأ الباقون: بالضم؛ أي: ليضلوا هم الناس.
عن سبيله الذي هو التوحيد.
قل تمتعوا في الدنيا بشهواتكم
فإن مصيركم إلى النار وعيد وتهديد، كقوله:
اعملوا ما شئتم [فصلت: 40].
* * *
[ ص: 523 ]