وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون .
[14]
وهو الذي سخر البحر العذب والملح .
لتأكلوا منه لحما طريا يعني : السمك ، وصف بالطراوة لتسارع الفساد إليه ، فيسارع إلى أكله طريا .
وتستخرجوا منه أي : من الملح ، عطف على (لتأكلوا ) .
حلية زينة
تلبسونها وهي اللؤلؤ والمرجان ، فدل على أنهما من الحلي .
وترى الفلك مواخر فيه فواعل من مخرت السفينة : إذا جرت فشقت الماء بصدرها .
ولتبتغوا من فضله بركوبها للتجارة .
ولعلكم تشكرون الله لتوالي نعمه عليكم .
* * *