ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون .
[61]
ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم فيعاجلهم بالعقوبة على كفرهم ومعاصيهم .
ما ترك عليها أي : الأرض
من دابة من يدب أصلا بشؤم ظلمهم ، فهلاك الدواب بآجالها ، وهلاك الناس عقوبة .
ولكن يؤخرهم يمهلهم بحلمه
إلى أجل مسمى سماه لأعمارهم .
[ ص: 34 ] فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون مذ هلكوا أو عذبوا حينئذ لا محالة . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع : (يواخذ ) (يوخر ) بفتح الواو من غير همز ، والباقون : بالهمز ، واختلافهم في الهمزتين من (جاء أجلهم ) كاختلافهم فيهما في قوله : (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ) في سورة النساء .
* * *