ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون .
[62]
ويجعلون لله ما يكرهون من البنات ، والمشاركة ، والاستخفاف بالرسل ، وأراذل الأموال .
وتصف أي : تقول
ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى يعني : الذكور من الأولاد ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وقتادة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية : وهو الأسبق من معنى الآية ، وقالت فرقة : يريد : الجنة في المعاد إن كان محمد صادقا في البعث ، ويؤيد هذا قوله :
لا جرم أي : حقا
أن لهم النار في الآخرة
وأنهم مفرطون قرأ نافع بكسر الراء وتخفيفها ؛ من الإفراط في المعاصي ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر بكسر الراء
[ ص: 35 ] وتشديدها مع فتح الفاء ؛ من التفريط في الطاعات ، وقرأ الباقون : بفتح الراء وتخفيفها ؛ أي : مقدمون إلى النار .
* * *