عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
فتح الرحمن في تفسير القرآن
سورة النحل
فهرس الكتاب
فتح الرحمن في تفسير القرآن
مجير الدين الحنبلي - مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي
صفحة
59
جزء
من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم
.
[106] روي
nindex.php?page=hadith&LINKID=849836
أن
nindex.php?page=showalam&ids=56
عمار بن ياسر
سب النبي - صلى الله عليه وسلم - عند المشركين مكرها ، فقال المسلمون : قد كفر
nindex.php?page=showalam&ids=56
عمار
، فقال - صلى الله عليه وسلم - : "كلا ، إن عمارا قد ملئ إيمانا من قرنه إلى قدمه ، واختلط الإيمان بلحمه ودمه" ، فأتى
nindex.php?page=showalam&ids=56
عمار
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : نلت منك يا رسول الله ، قال : "كيف وجدت قلبك ؟ " قال : مطمئنا ،
[
ص:
59 ]
فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يمسح عيني
nindex.php?page=showalam&ids=56
عمار
ويقول : "إن عادوا فعد لهم بما قلت" ، فنزل فيه وفيمن جرى مجراه :
من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره
على كلمة الكفر استثناء متصل ؛ لأن الكفر يطلق على القول والاعتقاد .
وقلبه مطمئن بالإيمان
لم تتغير عقيدته ، لا يدخل في هذا الحكم .
ولكن من شرح بالكفر صدرا
أي : طاب به نفسا .
فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم
إذ لا أعظم من جرمه .
واتفق الأئمة على أن من
أكره على كلمة الكفر
، يجوز له أن يقول بلسانه ، وإذا قال غير معتقد بقلبه ، لا يكفر ، وإن أبى حتى يقتل كان أفضل .
واختلفوا في
طلاق المكره
، فأجازه
nindex.php?page=showalam&ids=11990
أبو حنيفة
، وأبطله الثلاثة ، وأما المكره بحق ، فهو مكلف بالاتفاق .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث
ترجمة العلم