تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا .
[44]
تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن أي : تنزهه السموات والأرض ومن فيهن من الملائكة والإنس والجن عن هذه المقالة التي لكم ، والاشتراك الذي أنتم بسبيله . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ،
ورويس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب بخلاف عنه : (يسبح ) بالياء على التذكير ؛ لقيام (له ) مقام تاء التأنيث ؛ ولأن تأنيث (السموات ) غير حقيقي ، وقرأ الباقون : بالتاء مؤنثا على اللفظ ، والقراءتان حسنتان .
وإن أي : وما
من شيء من حي وجماد حتى صرير الباب
إلا يسبح بحمده أي : ينزه الله ويحمده ويمجده
ولكن لا تفقهون تفهمون
تسبيحهم لأنه ليس بلغتكم .
إنه كان حليما فلذلك أمهلكم
غفورا لمن تاب منكم .