وربك أعلم بمن في السماوات والأرض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبورا .
[55]
وربك أعلم بمن في السماوات والأرض أي : هو عالم بهم وبأحوالهم .
[ ص: 109 ] ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض ففضل إبراهيم بالخلة ، وموسى بالتكليم ،
ومحمدا بالمعراج .
وآتينا داود زبورا تفضيلا له ، كان زبور داود مئة وخمسين سورة ليس فيها حلال ولا حرام ، بل تمجيد وتحميد ، ودعاء ، صلوات الله تعالى وسلامه عليهم أجمعين ، وهذا خطاب مع الذين يعترفون بتفضيل الأنبياء ، المعنى : إذا اعترفتم بتفضيلهم ، فلم تنكرون فضل
محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وهو واحد منهم . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف : (زبورا ) بضم الزاي ، والباقون : بفتحها .