ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا .
[72]
ومن كان في هذه الدنيا
أعمى عن الهداية
فهو في الآخرة أعمى عن إثبات الحجة
وأضل سبيلا أخطأ طريقا . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع : (أعمى ) بالإمالة في الحرفين ؛ لأن ألفها طرف ؛ لأنها بمعنى عام ، وهو من عمى
[ ص: 120 ] القلب ، وافقهم
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب في إمالة الأول ، وفتحا الثاني ، جعلاه من أفعل التفضيل ؛ لأن أفعل التفضيل يتصل بـ (من ) ، فصارت ألفه وسطا كألف (أعمالكم ) ، فلم يمل ، وقرأ الباقون : بفتحهما على الأصل .
* * *