وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا .
[58]
وربك الغفور للمؤمنين .
ذو الرحمة لهم خاصة في الآخرة والرحمة في الدنيا ؛ بمعنى : النعمة ، فهي تعم المسلم والكافر .
لو يؤاخذهم في الدنيا
بما كسبوا لعجل لهم العذاب فيها .
بل لهم أي : لهلاكهم
موعد يعني : البعث .
لن يجدوا من دونه موئلا منجاة . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع :
يؤاخذهم (تواخذني ) بفتح الواو بغير همز ، والباقون : بالهمز .
* * *