واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا [مريم : 16] .
[16]
واذكر يا محمد
في الكتاب أي : القرآن
مريم يعني : قصتها ، وهذا ابتداء قصته ليست من الأولى .
إذ انتبذت من أهلها أي : اعتزلتهم ناحية
مكانا ظرف
شرقيا نعته ؛ أي : نحو المشرق في بيت المقدس ، ولذلك اتخذ النصارى المشرق قبلة .
* * *