قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا [مريم : 75] .
[75]
قل من كان في الضلالة أي : الكفر
فليمدد له الرحمن مدا هذا أمر بمعنى الخبر ؛ أي : يمهله في غيه
حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب في الدنيا ؛ بأن ينصر الله المسلمين عليهم ، فيعذبهم بالقتل والأسر .
وإما الساعة يعني : القيامة ، فيصيرون إلى النار .
فسيعلمون من هو شر مكانا منزلا إذا صاروا في النار
وأضعف جندا عددا وقوة إذا نصر الله المسلمين .
* * *