[ ص: 283 ] إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى [طه : 12] .
[12]
إني أنا ربك قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو : (أني ) بفتح الهمزة ؛ أي : بأني ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو : يدغم الياء في الياء في قوله (نودي يا موسى ) ، والباقون : بكسرها ؛ أي : نودي موسى ، فقيل إني ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192فنافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو : يفتحون الياء ، والباقون : يسكنونها ، روي أنه لما سمع هذا النداء ، فقال : من المتكلم ؟ فقال تعالى : (أنا ربك ) .
فاخلع نعليك أي : ألقهما ؛ لأنهما كانا من جلد حمار ميت .
إنك بالواد المقدس المطهر . وقف يعقوب : (بالوادي ) بإثبات الياء
طوى فخلعهما وألقاهما ، ورأى الوادي . قرأ الكوفيون ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر : (طوى ) بالتنوين ، على أنه اسم الوادي ، وقرأ الباقون : بغير تنوين ، على أنه اسم البقعة ، واتفقوا على ضم الطاء .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : "قيل له : (طوى ) ؛ لأن
موسى طواه بالليل إذ مر به ، فارتفع إلى أعلى الوادي" ، فهو مصدر عمل فيه ما ليس من لفظه ؛ كأنه قال : إنك بالواد الذي طويته طوى ؛ أي : تجاوزته فطويته بسيرك .