فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى [طه : 44] .
[44]
فقولا له قولا لينا سهلا ، أي : ارفقا به ، ولا تعنفاه ، وكنياه ، لما له من حق التربية ، وكان يكنى بأبي مصعب .
لعله يتذكر يتعظ
أو يخشى الله ، فيسلم ، قالوا : تذكر
فرعون وخشي ، وروي أنه أحب اتباع
موسى ، فشاور
هامان ، فقال : كنت أرى لك رأيا وعقلا ، أنت الآن رب تريد أن تكون مربوبا ؟! وأنت منا الآن تعبد ، تريد الآن أن تعبد ؟! فقلبه عن رأيه .
* * *