فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى [طه : 64] .
[64]
فأجمعوا كيدكم قرأ أبو عمرو : (فاجمعوا ) بوصل الهمزة وفتح الميم من جمع : لم ؛ أي : لا تتركوا منه شيئا . وقرأ الباقون : بالقطع وكسر الميم ؛ من أجمع : أحكم ؛ أي : أحكموا ما تكيدون به
موسى ، واعزموا كلكم على كيده مجتمعين له ، ولا تختلفوا فينحل أمركم .
[ ص: 305 ] ثم ائتوا صفا أي : مصطفين ؛ ليكون أهيب في صدور الناس ، فجاؤوه في سبعين صفا ، كل صف ألف ، فثم رغبهم فرعون في غلب موسى بما هو اعتراض فقال :
وقد أفلح اليوم فاز بالمطلوب
من استعلى غلب .
* * *