ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم .
[224]
ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم جمع يمين. نزلت فيمن حلف ألا يفعل شيئا، وكان حنثه أولى، والعرضة أصلها: الشدة والقوة. معنى الآية: لا تجعلوا الحلف بالله سببا مانعا لكم من البر والتقوى، يدعى أحدكم إلى صلة رحم أو بر فيقول: حلفت بالله ألا أفعله، فيعتل بيمينه في ترك البر.
أن تبروا أي: ألا تبروا; كقوله:
يبين الله لكم أن تضلوا [النساء: 176]; أي: لئلا تضلوا.
وتتقوا وتصلحوا أي: لا تجعلوا الحلف بالله شيئا مانعا لكم من البر والتقوى والإصلاح
بين الناس .
قال - صلى الله عليه وسلم -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=663820 "من حلف على يمين، فرأى غيرها خيرا منها، [ ص: 318 ] فليكفر عن يمينه، وليفعل الذي هو خير". والله سميع عليم بنياتكم.