ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى [طه : 77] .
[77]
ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي أي : سر بهم ليلا من أرض مصر . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير : (أن اسر ) بوصل الألف ، من
[ ص: 312 ] سرى ، ويكسرون النون من (أن ) للساكنين وصلا ، ويبتدئون بكسر الهمزة ، وقرأ الباقون : بقطع الهمزة مفتوحة ؛ من أسرى ، ومعناهما واحد ، وهو سير الليل ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة يسكت على الساكن قبل الهمزة .
فاضرب أي : اجعل
لهم طريقا في البحر بالضرب بالعصا
يبسا يابسا ، ليس فيه ماء ولا طين ، وذلك أن الله أيبس له الطريق في البحر ، وتقدم ذكر القصة في سورة البقرة عند تفسير قوله تعالى :
وإذ فرقنا بكم البحر [البقرة : 50] .
لا تخاف دركا لحاقا . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة : (لا تخف ) بالجزم على النهي ، وقرأ الباقون : بالألف والرفع على النفي ؛ لقوله :
ولا تخشى المعنى : لا تدرك وأنت آمن .
* * *