قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى [طه : 84] .
[84] واقتضى السؤال عن السبب السؤال عن العذر ، فقدم العذر اعترافا منه بالنقص تأدبا مع الله تعالى
قال هم أولاء بالقرب مني يأتون .
على أثري ما تقدمتهم إلا بخطى يسيرة لا يعتد بها عادة ، ثم ذكر موجب العجلة فقال :
وعجلت إليك رب لترضى فإن المسارعة إلى امتثال أمرك توجب مرضاتك . قرأ
رويس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : (إثري ) بكسر الهمزة وإسكان الثاء ، والباقون : بفتحها .
* * *