قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي [طه : 96] .
[96]
قال بصرت بما لم يبصروا أي : علمت ما لم يعلموا
به .
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف (تبصروا ) بالتاء على الخطاب ، والباقون : بالغيب على الخبر .
[ ص: 321 ] فقبضت قبضة من أثر الرسول أخذت ملء كفي من تراب موطئ فرس جبريل عليه السلام .
فنبذتها ألقيتها في فم العجل المصاغ . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب : (فنبذتها ) بإظهار الذال عند التاء ، والباقون : بالإدغام ، فإن قيل : كيف عرف
جبريل ورآه من بين سائر الناس ؟ قيل : لأن أمه لما ولدته في السنة التي يقتل فيه البنون ، وضعته في كهف حذرا عليه ، فبعث الله عز وجل
جبريل عليه السلام ليربيه لما قضى على يديه من الفتنة .
وكذلك أي : كما حدثتك
سولت زينت .
لي نفسي وحسنته في .
* * *