وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى [طه : 132] .
[132]
وأمر أهلك أي : أهل بيتك
بالصلاة مع ائتمارك بها
واصطبر أنت وهم
عليها على الإتيان بها ؛ فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر .
لا نسألك رزقا لا نكلفك رزق نفسك ولا غيرك .
نحن نرزقك وإياهم .
والعاقبة المحمودة
للتقوى .
روي أنه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أصاب أهله ضر ، أمرهم بالصلاة ، وتلا هذه الآية .
* * *