لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون [الأنبياء : 3] .
[3]
لاهية غافلة
قلوبهم عما يراد منها .
وأسروا وأخفوا
النجوى هي التناجي سرا ؛ أي : كتموا ما تناجوا به .
الذين ظلموا أي : أشركوا ، ثم بين الله تعالى سرهم الذي تناجوا به ، وهو قول بعضهم لبعض :
هل هذا أي :
محمد - صلى الله عليه وسلم -
إلا بشر مثلكم ثم قال بعضهم لبعض على جهة التوبيخ في الجهالة :
أفتأتون أفتحضرون السحر ؛ أي : ما يقول ، شبهوه بالسحر ، المعنى : أفتتبعون
السحر وأنتم تبصرون تعلمون أنه سحر ؟!
* * *