يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين .
[104]
يوم أي : واذكر يوم
نطوي السماء وطيها : تكوير نجومها ، ومحو رسومها . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : (تطوى ) بالتاء وضمها على التأنيث وفتح الواو ورفع (السماء ) على ما لم يسم فاعله ، وقرأ الباقون : بالنون مفتوحة على التعظيم وكسر الواو ونصب (السماء ) .
كطي السجل للكتب قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف ،
وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : (للكتب ) بضم الكاف والتاء من غير ألف على الجمع ، وقرأ الباقون : بكسر الكاف وفتح التاء مع الألف على الإفراد ، و (السجل ) الصحيفة (للكتب ) ؛ أي : لأجل ما كتب ، معناه : كطي الصحيفة على مكتوبها ، والسجل : اسم مشتق من المساجلة ، وهي المكاتبة ، والطي : هو الدرج الذي ضد النشر ، ثم أومأ إلى تبديل السماء فقال :
كما بدأنا أول خلق نعيده نرده مثل أول خلقه ، وأول خلقه إيجاد
[ ص: 395 ] عن عدم ، والخلق هنا يعم جميع الخلائق ، المعنى : كما أوجدناه عن عدم ، فكذلك نعيده عند البعث عن عدم .
وعدا علينا مصدر مؤكد ؛ لأن نعيده عدة بالإعادة .
إنا كنا فاعلين ذلك .
* * *