[ ص: 413 ] إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير .
[23] وقال في الآخر ، وهم المؤمنون :
إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها يلبسون الحلي في الجنة .
من أساور من ذهب جمع سوار .
ولؤلؤا اللؤلؤ : اسم جامع للحب يخرج من البحر . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب : (ولؤلؤا ) بالنصب على معنى : ويحلون لؤلؤا ، ولأنها مكتوبة في المصاحف بالألف ،
فأبو جعفر يترك الهمزتين ، فيسكن الواو الأولى ، وينصب الثانية ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : يترك الأولى فقط ، وقرأ الباقون : بالخفض عطفا على (أساور ) ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو يترك الهمزة الأولى ، واختلفوا في وجه إثبات الألف فيه ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو : أثبتوها كما أثبتوا في (قالوا ) ، و (كانوا ) ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : أثبتوها للهمزة ؛ لأن الهمزة حرف من الحروف .
ولباسهم فيها في الجنة
حرير هو الإبريسم المحرم لبسه على الرجال ، ولا خلاف بين الأئمة في تحريم لبس الحرير على الرجل إلا في
[ ص: 414 ] الحرب المباح ، أو لضرورة ؛ كحكة ، أو جرب في جسده ، واختلفوا في الجلوس عليه ، والاستناد إليه ، فأجازه
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة ، ومنعه الثلاثة كلبسه ، وحكم الصبي عند
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد كالرجل .
* * *