[ ص: 426 ] ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب .
[32]
ذلك أي : المذكور من اجتناب الرجس وقول الزور .
ومن يعظم شعائر الله وهي الهدي والبدن ، وأصلها من الإشعار ، وهو إعلامها ليعرف أنها هدي ، وتعظيمها : استسمانها واستحسانها .
فإنها أي : الفعلة ، وهي اجتناب الرجس ، وتعظيم الشعائر .
من أفعال ذوي
تقوى القلوب وذكر القلوب ؛ لأنها منشأ التقوى والفجور ، والآمرة بهما .
* * *