أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير .
[39] ولما كان المشركون من أهل
مكة يؤذون أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فلا يزالون يجيئون من بين مضروب ومشجوج ، ويشكون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فيقول لهم :
"اصبروا فإني لم أؤمر بقتال" حتى هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأنزل الله عز وجل :
أذن للذين يقاتلون . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف باختلاف عنه : (أذن ) بضم الهمزة مجهولا ،
[ ص: 431 ] [والباقون : بفتحها ؛ أي : أذن الله للذين يقاتلون ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ،
وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : (يقاتلون ) بفتح التاء مجهولا] ؛ أي : يقاتلهم عدوهم ، وقرأ الباقون : بكسرها معلوما ؛ أي : يقاتلون هم عدوهم .
بأنهم ظلموا بسبب كونهم مظلومين باعتداء الكفار عليهم .
وإن الله على نصرهم لقدير ونسخت هذه الآية سبعين آية ؛ لأنها
أول آية نزلت في الإذن بالقتال ، ونزلت
بالمدينة .
* * *