ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون .
[47] ولما قال :
النضر بن الحارث اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء [الأنفال : 32] ، نزل :
ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده بإهلاك الكفار وعذابهم ، فأنجز الله ذلك يوم بدر .
وإن يوما من أيام العذاب الذي استعجلوه .
[ ص: 438 ] عند ربك كألف سنة مما تعدون في الدنيا ؛ في الشدة ، فكيف تستعجلونه ؟! قرأ ابن كثير ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف : (يعدون ) بالغيب ؛ لقوله : (يستعجلونك ) ، وقرأ الباقون : بالخطاب ؛ لأنه أعم ؛ لأنه خطاب للمستعجلين والمؤمنين .
* * *