ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم .
[7]
ختم الله أي: طبع الله.
على قلوبهم فلا تعي خيرا، ولا تفهمه، وحقيقة الختم: الاستيثاق من الشيء، ومنه الختم على الباب.
وعلى سمعهم أي: على موضع سمعهم، فلا يسمعون الحق، ولا ينتفعون به، وأراد: على أسماعهم; كما قال: على قلوبهم.
وعلى أبصارهم وهذا ابتداء كلام.
غشاوة أي: غطاء، فلا يرون الحق. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش عن
[ ص: 57 ] nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=14303والدوري عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي (أبصارهم) و (ديارهم) وشبهه بالإمالة حيث وقع، والباقون بالفتح، فالفتح بلغة
أهل الحجاز، والإمالة لغة عامة أهل نجد من تميم وأسد وقيس، والفتح عبارة عن فتح القارئ لفيه بلفظ الحرف، وهو فيما بعده ألف أظهر، والإمالة: أن ينحو بالفتحة نحو الكسرة، وبالألف نحو الياء.
ولهم عذاب عظيم أي: في الآخرة، والعذاب: كل ما يعنى به الإنسان ويشق عليه. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة برواية
خلف (غشاوة ولهم) بإدغام التنوين بغير غنة.