سيقولون لله قل فأنى تسحرون .
[89]
سيقولون لله قل فأنى تسحرون فكيف تخدعون عن طاعته ؟ المعنى : كيف يخيل لكم الحق باطلا ؟ اختلف القراء في (سيقولون لله ) في الحرفين الأخيرين ، فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب : بإثبات ألف الوصل قبل اللام فيهما ، ورفع الهاء من الجلالتين جوابا على اللفظ ؛ لأنك تقول : من رب هذا ؟ فالجواب : فلان ؛ لأنه جواب (من ) لفظا ، وكذلك رسما في المصاحف البصرية ، وقرأ الباقون : (لله ) بغير ألف فيهما ، وخفض الهاء ،
[ ص: 489 ] وكذلك رسما في مصاحف
الحجاز والشام والعراق ، فجعلوا الجواب على المعنى ؛ يقول القائل للرجل : من مولاك ؟ فيقول : لفلان ؛ أي : أنا لفلان ، وهو مولاي ، واتفقوا على الحرف الأول أنه (لله ) ؛ لأن قبله :
قل لمن الأرض ومن فيها ، فجاء الجواب على لفظ السؤال ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف ،
وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : (تذكرون ) بتخفيف الذال ، والباقون : بالتشديد ، وقرأ
رويس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب : (بيده ) باختلاس كسرة الهاء ، والباقون : بالإشباع .
* * *