الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم .
[26]
الخبيثات من الكلمات والقول .
للخبيثين من الناس
والخبيثون من الناس
للخبيثات من القول .
[ ص: 524 ] والطيبات من القول
للطيبين من الناس .
والطيبون من الناس
للطيبات من القول ، المعنى : أن الخبيث من القول لا يليق إلا بالخبيث من الناس ، والطيب لا يليق إلا بالطيب ،
nindex.php?page=showalam&ids=25فعائشة لا يليق بها الخبائث من القول ؛ لأنها طيبة ، فيضاف إليها طيبات الكلام من الثناء الحسن وما يليق بها ، وقيل : معناه : الخبيثات : الزواني للخبيثين : الزناة ، وبالعكس ، والطيبات : العفائف للطيبين : العفيفين ، وبالعكس ، والتكرير للتأكيد إيذانا أن كل واحد منهما لا يصلح إلا لصاحبه .
أولئك يعني : عائشة وصفوان ، ذكرهما الله بلفظ الجمع ؛ كقوله :
فإن كان له إخوة [النساء : 11] ؛ أي : أخوان ، وقيل :
أولئك يعني الطيبين والطيبات .
مبرءون منزهون
مما يقولون الخبيثون والخبيثات فيهم من القذف .
لهم مغفرة هي العفو عن ذنوبهم
ورزق كريم الجنة .
* * *