عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
فتح الرحمن في تفسير القرآن
سورة البقرة
فهرس الكتاب
فتح الرحمن في تفسير القرآن
مجير الدين الحنبلي - مجير الدين بن محمد العليمي المقدسي الحنبلي
صفحة
380
جزء
يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين
.
[264]
يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم
أي: أجورها.
بالمن والأذى كالذي ينفق
أي: كإبطال الذي ينفق.
ماله رئاء الناس
ليقال: كريم. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962
أبو جعفر
: (ريا الناس) بغير همز.
ولا يؤمن بالله واليوم الآخر
يريد أن النفقة مع الرياء لا تكون فعل المؤمن، وهذا للمنافق.
فمثله
أي: مثل نفقة المرائي بها.
كمثل صفوان
حجر أملس.
عليه تراب فأصابه وابل
مطر شديد.
فتركه صلدا
نقيا من التراب الذي كان عليه. المعنى: مثل المان والمنافق في صدقاتهما يوم القيامة كحجر عليه تراب أزاله عنه المطر.
لا يقدرون
أي: المراؤون.
على شيء
أي: على ثواب شيء.
[
ص:
380 ]
مما كسبوا
عملوا في الدنيا.
والله لا يهدي القوم الكافرين
إلى الخير.
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=703368
"إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر"، قالوا: يا رسول الله! وما الشرك الأصغر؟ قال: "الرياء يقول الله لهم يوم يجازي العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء؟! ".
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تفسير الآية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث