صفحة جزء
واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا .

[3] واتخذوا يعني: عبدة الأوثان.

من دونه تعالى آلهة يعني: الأصنام.

لا يخلقون شيئا وهم يخلقون لأن عبدتهم ينحتونهم ويصورونهم.

ولا يملكون لا يستطيعون.

لأنفسهم ضرا ولا نفعا أي: دفع ضر، ولا جلب نفع.

ولا يملكون موتا ولا حياة أي: إماتة وإحياء ولا نشورا بعثا بعد الموت، ومن كان كذلك، فكيف يعبد؟! لأن الإله يجب أن يكون قادرا على البعث والجزاء.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية