تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا .
[10]
تبارك الذي إن شاء جعل لك في الدنيا.
خيرا من ذلك أي: مما قالوا، ثم بين ذلك الخير، فقال:
جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا بيوتا مشيدة. قرأ
[ ص: 10 ] nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : (ويجعل) برفع اللام استئنافا، وقرأ الباقون: بجزمها عطفا على محل (جعل) لأنه جواب الشرط ; لأن التقدير: تبارك الذي إن يشأ يجعل، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو : (لك قصورا) و (ربك قديرا) بإدغام الكاف في القاف فيهما .
قال - صلى الله عليه وسلم -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664640 "عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا، فقلت: لا يا رب، ولكن أشبع يوما، وأجوع يوما، أو قال: ثلاثا فإذا جعت، تضرعت إليك، وذكرتك، وإذا شبعت، حمدتك وشكرتك" .
* * *