فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا .
[19]
فقد كذبوكم خطاب للكفار
بما تقولون بقولكم فيهم: إنهم آلهة، وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل (بما يقولون) بالغيب ; أي: بقولهم: (سبحانك ما كان ينبغي لنا) إلى آخره
فما تستطيعون قرأ
حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : (تستطيعون) بالخطاب; يعني: للعابدين، وقرأ الباقون: بالغيب ; يعني: للمعبودين.
[ ص: 15 ] صرفا دفعا للعذاب، وقيل: حيلة
ولا نصرا فيعينكم عليه; أي: أنتم وهم عجزة عن جلب نفع، أو دفع ضر.
ومن يظلم يشرك
منكم نذقه عذابا كبيرا هي النار.
* * *