قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين .
[71]
قالوا نعبد أصناما والصنم: ما كان على صورة ابن آدم من حجر أو غيره.
[ ص: 70 ] فنظل لها عاكفين أي: نقيم على عبادتها، ويظل: عرفها: فعل الشيء نهارا، وبات: عرفها في فعله ليلا، وطفق: غاية للوجهين، ولكن قد تجيء يظل بمعنى العموم، وهذا الموضع من ذلك، والعكوف: اللزوم، ومنه: المعتكف.
* * *