[ ص: 96 ] وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين .
[180]
وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين وإنما كانت دعوة الأنبياء كلهم فيما حكى الله عنهم على صيغة واحدة; لاتفاقهم على الأمر بالتقوى والطاعة، والامتناع من أخذ الأجر على تبليغ الرسالة.
* * *