أفرأيت إن متعناهم سنين .
[205] ثم خاطب النبي - صلى الله عليه وسلم -; لإقامة الحجة عليهم في أن مدة الإرجاء والإمهال والإملاء لا تغني مع نزول العذاب بعدها، ووقوع النقمة، وذلك في قوله:
أفرأيت إن متعناهم سنين كثيرة في الدنيا; يعني: كفار مكة، ولم نهلكهم. تقدم اختلاف القراء في (أرأيت) في سورة الفرقان عند تفسير قوله تعالى:
أرأيت من اتخذ إلهه هواه [الآية: 43].
* * *