صفحة جزء
وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم .

[6] وإنك لتلقى القرآن لتؤتاه.

من لدن حكيم عليم أي: وحيا من عند الله ذي الحكمة، وهذه الآية رد على كفار قريش في قولهم: إن القرآن من تلقاء محمد بن عبد الله.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية