شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم .
[18]
شهد الله أي: بين وأعلم.
أنه لا إله إلا هو والملائكة أي: وشهدت الملائكة.
وأولو العلم هم الأنبياء والمؤمنون المثبتون التوحيد، شهدوا بذلك، وأقروا به اعتقادا، والعلم: هو إدراك الشيء على ما هو به.
قائما بالقسط أي: مقيما بالعدل وتدبير الخلق، ونصبه حال مؤكدة من الله، ونظم الآية: شهد الله قائما بالقسط، وتقدم الكلام على تغليظ اللام من اسم الله في (شهد الله) وشبهه في أول سورة الفاتحة.
لا إله إلا هو العزيز الحكيم فهو الموصوف بهما.
[ ص: 429 ]