[ ص: 168 ] إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين .
[91]
إنما أمرت أي: قل يا محمد لقومك: إنما أمرت.
أن أعبد رب هذه البلدة يعني: مكة
الذي حرمها أي: جعلها حرما آمنا، لا يسفك فيها دم، ولا يظلم أحد، ولا يصاد صيد
وله كل شيء بالملك والعبودية.
وأمرت أن أكون من المسلمين أي: عابدا لله.
* * *