[ ص: 209 ] وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون .
[59]
وما كان ربك مهلك القرى في كل زمان.
حتى يبعث في أمها أي: في أعظمها
رسولا ينذرهم; لأن الرسل إنما تبعث غالبا إلى الأشراف، وهم غالبا يسكنون المدن، وقيل: المراد
بأم القرى ها هنا:
مكة، وبالرسول:
محمد - صلى الله عليه وسلم -. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : (إمها) بكسر الهمزة حالة الوصل إتباعا، وإذا ابتدأا، ضماها، وبه قرأ الباقون في الحالين .
يتلو عليهم آياتنا ترغيبا وترهيبا.
وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون أي: مشركون; أي: أهلكتهم بظلمهم.