أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين .
[61] فبعد ذكر الحياة الدنيا، وما عند الله، وتفاوتهما، عقبه بالفاء مدخلا عليها همزة الاستفهام، فقال تعالى:
أفمن وعدناه وعدا حسنا هو الجنة.
فهو لاقيه صائر إليه.
كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ويزول عن قريب.
ثم هو يوم القيامة من المحضرين في النار؟!
روي أنها نزلت في النبي - صلى الله عليه وسلم -
وأبي جهل، وقيل: نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي وأبي جهل، وقيل: في
nindex.php?page=showalam&ids=56عمار والوليد بن المغيرة، وقيل: في المؤمن والكافر . قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16810وقالون ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر بخلاف عنه: (ثم هو) بإسكان الهاء تخفيفا، والباقون: بضمها .
[ ص: 211 ]
في الحديث:
nindex.php?page=hadith&LINKID=680608من كانت الدنيا همه، جعل الله فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له، ومن كانت الآخرة همه، جعل الله الغناء في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة .